السبت، 17 أغسطس 2013

رباعية صنف الاخوان


عجيب مايحدث في مصر من حزن وغضب تجاوز الحدود وفاق كل تصور من اجل رجل شرة معلوم وخيرة معدوم  افسد واساء الي منصبة فانطبق عليهم المثل السائر  "الجنازة حارة والميت كلب"


رباعية صنف الاخوان
صنف الاخوان زي التعبان مع شر خطـــــــــــــــير
قلبة المعطوب مصنوع من طوب ومالوهش ضمير
فكرة العاصي خر معاصي ويقول تكبــــــــــــــــــير
ملعون في الدنيا وفي الاخــــــــــــرة للنار هيسير

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

بآمانة أنا ما كنت لأتخيل ولو للحظة أن الأخوان يمكن أن يخرج عنهم الأفعال التى رأيناها .. ((إما نحكم مصر أو ندمرها)) .. ماهذا المنطق .. ولكن حزنى الأكبر أننى كنا مخدوعين إلى هذه الدرجة .. ولم نربط الاحداث السابقة بعضها ببعض .. فعبد الناصر قال عنهم أنهم قتله .. ولما أخرجهم السادات من السجون كان هو أحد ضحاياهم .. ثم تعرضت مصر لموجة من الارهاب بإسم التكفير والهجرة .. وأيضاً لم نربطهم ولم نعرف أنهم فرع من الإخوان .. ثم جاء حسنى مبارك وطبعاً فهمت أمريكا وإسرائيل مالم نفهمه نحن من أنهم جماعة ليس لا تعمل إلا لنفسها فضغطت مما سمح لهم بـ 88 كرسى فى البرلمان .. ثم جاءت ثورة 25 يناير وركبوا موجتها ووصلوا لسدة الحكم .. ماذا فعلوا .. لم يفعلوا شيئاً يفيد الشعب .. ولا قرار واحد فى صالح الشعب لانهم كانوا منغمسين فى ترتيب الأوضاع حتى لا يخرجوا من السطلة مثلما فعل هتلر وموسولينى وحماس .. الديمقراطية والصندوق وسيلة للوصول للسلطة وبعد ذلك تذهب هذه الوسائل إلى الجحيم .. بمجرد إنتخاب محمد مرسى كان الجميع يتكلم عن مشروع النهضة .. ثم خرس الجميع .. وإتضح أنه ليس هناك لا مشروع ولا نهضة .. بل تخلف .. ومايشة بالأزمات .. فمرة العيش ومرة البنزين ومرة السولار ومرة الغاز .. ورئيس يرجع فى جميع قراراته .. فلم يحتمل الشعب هذا التردى أكثر من ذلك .. فخرج فى 30 يونية خروجاً عظيماً رافضاً لهذا التهريج .. ثم توالت الاحداث لأن الجيش الوطنى المخلص خلصنا من هذا المهرج .. ووضع لنا خريطة للمستقبل .. ولكن الجماعة وحلفائها فى الخارج أصحاب المصالح لم يعجبهم ذلك .. فأعتصموا فى رابعة والنهضة .. ولم يتعرض لهم أحد .. ولكن ليس هذا هو المطلوب .. إنهم يريدون تدخل القوى الأجنبية فى الشأن المصرى .. فما كان منهم إلا أنهم كانوا يخرجون فى مليشيات مسلحة لقطع الطرق حتى تحتك بهم الشرطة ويسقط قتلى .. وظنوا أن الشرطة هى نفسها التى إنهارت بعد أحداث 25 يناير .. ونسوا أن الشعب أصبح ظهيراً وإعلان الجيش عن حماية الوطن كان ظهيراً آخر .. فكانت الجماعة فى جانب والشعب والشرطة والجيش فى الجانب الآخر مما فوت الفرصة عليهم .. وأعادوا سيناريو حرق أقسام الشرطة ومحاولة إقتحام السجون وضرب المصالح الحكومية كما فعلوها من قبل ولم يكون أحد يعلم أنهم هم المجرمون الطرف الثالث الخفى .. ولكن غبائهم وحنقهم أظهر ما كانت مخفياً .. وهم يراهنون الآن على موقف أمريكا والغرب معهم .. ولم يدركوا أن هؤلاء لا يهمهم الجماعة فى شئ وأنهم مع الطرف الأقوى ..
خلاصة القول أعترف بأنى واحد من آلاف الأغبياء الذين إنتخبوا الإخوان فى جميع المرات التى تمت بعد الثورة .. وإنى نادم على ذلك ولن أفعله مرة أخرى ما حييت .
أما فى صدر حديثك قبل الرباعية أنك قلت "الجنازة حارة والميت كلب" أقول لك أنك أخطأت فالكلب أكرم وأكثر إخلاصاً من هؤلاء .
ولا أجد فى النهاية إلا أن أعدوا الله أن ينتقم من كل من تسبب فى قتل أو إصابة أو تدمير داخل مصر
مصطفى هاشم

غير معرف يقول...

السلام عليكم
طبعا دي تاني او تالت مرة اعلق فيها من اول المدونة مااتفتحت وانا هنا مش عشان اعلق علي بوستك لانك تعلم راي وانا نشرت رباعيتك في الفيس بوك عندي واعجب الكثيرين. المهم. ما اردت ان اقوله هو لانكل مصطفي تحياتي لحضرتك ولكلماتك وطريقتك في الكتابة جميلة وتضاهي كتابة كثير من الصحفين وانت لخصت الصورة كلها في يضع سطور وعقبال ما ينكشف الستار لكل الشعب والعالم
انا ابنتك نسرين

Unknown يقول...


نظرا لقيمتك التدوينيّة الرائعة ،سعيا منها لتطوير النقاش و الاستفادة من المدونين العرب ، مدونة الزمن الجميل تدعوك للزيارة و التفاعل !!!