تقوم الحكومات الوطنية فى دول العالم المتقدم والنامى والمتخلف غير المستعمر بدفع مبالغ مالية فى هيئة دعم لمنتجيها بهدف الحفاظ على مستوى الانتاج وجودتة وحتى لا تتحمل شعوبهم الحرة اى زبادة فى اسعار التكلفة ، وفى المحروسة تقوم حكوماتها المستاجرة وبقدرة قادر بعمل عكسى اذ انها عندما تقرردفع دعم لمنتج (كده وكده) ينزل هذا الدعم الوهمى كالصاعقة فيمحق السلعة ومستخدميها ، كما حدث لرغيف العيش الذى عانى فى كل دعم وهمى فاستحال دورانه واختل ميزانه واسود وجهه فراح يضمر ويضمر حتى اوشك على الاختفا ء ، واعلن منجم النار المعدة لحرق الاعصاب انه بعد عدة عقود ستروى العجائز هذه الحدوتة ( كان للمحروسة ارضا يزرعها الناس بنبات اسمه القمح ، وكانوا يستخرجون منه مادة يصنعون منها رغيف العيش ، وهو عماد حياتهم وسر قوتهم وزيادة نسلهم ، وفى غفلة دخل القرد والخنزير تحت غطاء المردة فسرطنوا الاررض وعكروا الماء ، واقاموا حفلة زار الخصخصة للاميرة * رصم بح * ومنحوها حجاب العولمه ليحميها من جريان *حابي * او عودة * جب * للحياة ، وكان الشاطر * كرمباح ) بفكره البصيط اعد خبزا وجعة فرقها كرشوة على حراس قصر المحروسة ، ففتحوا له السراديب ، واوصلوه الى مخدع الاميرة ، فاوصد عليها الباب ، وختمه بالرغيف )
شوفوا الرغيف اتسخط لما بقى مدعوم
جايز كمـان يختفــى واحنا علينا انصوم
كل الخلايق يغرقــوا بس البتــــاع يعوم
وكل واحــد مننــا شايـل همـوم وهموم
أدى شبابنـا منكسر صابح ذليل مهزوم
ولقمة نشـفة عندهم نعمه ياريتها تدوم
بلع لسانه وانخـرس حتى النفس مكتوم
بسمع كلام طلسمة عمره مكان مفهوم
وبكــره ضــايع منهم, فيه الأمل معدوم
أدعــــوا معــايــا ربنـا يا حى يا قيــوم
كل اللى كان السبب يجيى ينام مايقـوم